وذلك لدمج دور إتحاد قيادات المرأة و الاتحاد العام للجامعات الإفريقية في كيفية استخدام العلم من اجل القارة وكيف يمكن الارتقاء بالمرآة الإفريقية و القضاء علي الأمراض لشعوب القارة
حيث انشئ اتحاد الجامعات الإفريقية منذ ١٩٦٧ ليكون صوت التعليم العالي بالقارة الافريقية. وكان ذلك بناء علي توصية من اليونسكو ورغبة من الجامعات الإفريقية.وعندما وضع الاتحاد الافريقي عام ٢٠١٣خطته الخمسينية 2063 تحت شعار »افريقيا التي نريدها» تم تكليف اتحاد الجامعات الافريقية ليكون المنسق لمحور التعليم علي مستوي القارة.
وأضافت “الحكيم” ولأن إتحاد قيادات المرأة العربية برئاسة الدكتور ة بدرية سليمان رئيسة الإتحاد والدكتورة هالة عدلي حسين ألامين العام قررا العمل على أهداف التنمية المستدامة في مثلث الصحة والتعليم والفقر…
ولان الدور المنوط به مقر إقليم الشمال لاتحاد الجامعات الافريقيةيكون همزة الوصل بين جامعات الشمال وباقي جامعات القارة، وبين الدول الإفريقية والدول العربية، ليس ذلك فحسب بل سيكون النافذة التي تطل بها جامعات القارة علي آسيا وأوروبا ليتم التبادل التكنولوجي والتكامل.تقوية العلاقات الثقافية بين الدول العربية والآسيوية مع الدول الإفريقية والعمل الجماعي لدعم استراتيجيات التعليم القارية وتعزيز دور مؤسسات التعليم العالي بشمال إفريقيا لتحقيق الخطط الإستراتيجية للاتحاد الإفريقي وتشجيع التبادل المعرفي فيما بين جامعات إفريقيا والدول العربية والأسيوية وإنشاء قواعد بيانات معرفية وبحثية علي مستوي القارة والمشاركة في الأنشطة والمشروعات الممولة من الجهات المانحة وإقامة أنشطة تكاملية تساهم في تنمية المجتمع الإفريقي ومواجهة تحدياته بالدراسات والأبحاث الإفريقية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وبناء الشراكات بين الجامعات العربية والإفريقية والأسيوية في مجالات مراكز التميز، وتبني المعايير الإفريقية لضمان جودة التعليم والاعتماد للمؤسسات التعليمية، والاهتمام بدور المرأة الإفريقية في العلوم لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وتشجيع المشاركة النشطة للمرأة الباحثة الافريقية والعربية والأسيوية للنهوض بالمجتمع وإقامة أنشطة متنوعة لربط الطلاب الأفارقة بعضهم ببعض. لذا تم الاتفاق على توقيع برتكول التعاون بينهما