النائبة امل رمزى ….. سعدت بلقب صوت المرأه تحت قبة مجلس الشيوخ
- المناصب ليست للتفاخر بل لتفعيل قدرة المرأه التنفيذية على حل المشكلات
اجرت هذا الحوار :الكاتبة الصحفية امال البندارى
النائبة امل رمزى عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد والملقبة بصوت المرأه تحت قبة البرلمان تعد واحدة من أبرز العضوات وانشطهم تحت قبة البرلمان فهى مهمومة بقضايا المرأه المصرية وطموحتها ..اجرينا معها هذا الحوار لنعرف منها عن قرب أهداف عمل المرأه المصرية فى المجال السياسي والصعوبات والتحديات التى تواجهها. …. فاليكم هذا الحوار
– فى البداية نريد ان نعرف من هى امل رمزى الانسانة؟
– انا امرأة من أسرة مصرية مثقفة تهتم بالاحداث السياسية الداخلية والخارجية فى كل مايخص مصر الحبيبة نشأت داخل هذه الأسرة على عشق تراب هذا الوطن وتأثرت من طفولتى باهتمام أبى وامى بقضايا المجتمع وكنت دائما ما اناقشهم واستمع إلى ارائهم واراء الآخرين فى قضايا الساعة وقتها ..مما جعل لى شغف بالعمل السياسي وخدمة المجتمع
– حدثينا عن البديات..كيف كانت بداية عملك السياسي ومن الذى شجعك فى اول الطريق ؟
– اولا احب ان اعبر عن سعادتى لاتاحة الفرصة لى ان اتحدث عن المرأة المصرية وانا دائما اقول ان هذا العصر هو العصر الذهبي للمرأة المصرية فى ظل القياده الحكيمة والرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يدعم المرأه فى كافة المجالات اما عن بداية عملى السياسي فأنا فى الحقيقة لم أكن اخطط للعمل السياسي بشكل محترف ولكن كنت مهتمه بكل مايدور حولى من أحداث سواء داخلية او خارجية اما بداية عملى السياسي بشكل احترافى فكانت عام 2010 فى حزب الوفد العريق .
– ولماذا حزب الوفد تحديدا؟
حزب الوفد من أعرق الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة الان فعمره يمتد لأكثر من 104 عام ومعروف على مستوى العالم بأنه الحزب المصرى الوحيد المعترف بيه دوليا وذلك بناء على التاريخ المشرف للزعماء سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين فالوفد له مكانه كبيرة داخل قلب كل مصرى ودائما ما كان يدافع عن حقوق الشعب المصرى ويسانده فى جميع القضايا وهذه كانت أول خطوة لى فى عالم السياسة ثم تنوعت نشاطتى داخل الحزب فتوليت منصب رئيس لجنه السياحة بحزب الوفد وبدأت العمل ايضا بملفات المرأه ثم انطلقت المسيرة إلى أن توجت بالحصول على مقعد بمجلس الشيوخ المصرى
بعد حصولك على مقعد.مجلس الشيوخ تعهدتى بأن تكونى صوت المراة داخل المجلس ودعم المرأه المصرية ..فماذا قدمتى لها؟
ان حصولى على مقعد داخل البرلمان هو شرف كبير لى فهو مقعد له مكانه عظيمة يجب أن تحترم ولقد تعهدت فعلا بدعم المرأه المصرية ولقد قرأت قوانين كثيرة تخص المرأه المصرية وراجعنا فى المجلس جميع الملفات التى تخص المرأه فناقشنا موضوع الأحوال الشخصية وانتهينا إلى ملف جيد جدا واقتراحات لقوانين جديدة تعزز حقوق المرأه وتمكين المرأه للحصول على كافة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمساواة بين الجنسين فى جميع المجالات فأنا صوتى ودعمى يهدف دائما لتمكين المرأه
-وماذا فعلتى انتى لتحقيق هذا الهدف(التمكين)؟
– بالنسبة لى لقد قمت بالكثير من المبادرات لدعم المشروعات الصغيرة فمثلا بحزب الوفد قمنا بمبادرة الوفد مع المرأه ونزلت شخصيا إلى الارياف لاجلس مع النساء والفلاحات فى القرى والنجوع لتوسيع المجال الفكرى عند هؤلاء النسوة لتعريفهن كيف يحصلن على حقوقهن وصنع حياة كريمة لهن خاصة وان الدولة المصرية تسعى لحصول المرأه المصرية على هذه الحياه كما ناقشنا فى البرلمان العربى تعزيز دور المرأه كنائبة فى المجتمع ودورها فى تعزيز المنظمات النسائية العاملة على أرض الواقع ودعمنا برامج الدراسات النسائية مثل مبادرة( كونى قدوة )والتى تعتبر من المبادرات النسائية الهامة والتى تقول للمرأه كيف تصبحين قدوة لأى فتاة تريد الحصول على مركز مرموق فى المجتمع
النائبة امل رمزى ..حصول المرأه المصرية 25% من مقاعد البرلمان هو حدث تاريخى
– يقولون انك صوت المرأه تحت قبة مجلس الشيوخ ..هل اسعدك هذا اللقب؟
– بالطبع يسعدنى وبكل تأكيد ان هذا اللقب يسعدنى جدا فكل امرأه مصرية تحب أن تكون قيمة كبيرة داخل المجتمع خاصة وانها قيمة كبيرة داخل اسرتها لهذا فهى تريد أن تكون كذلك للوطن وأعتقد أن المرأه اثبتت ذلك عن جدارة شديدة فالمراه تمثل الان 25% من مقاعد البرلمان المصرى بعد ان كانت نسبة المقاعد الحاصلة عليها فى الماضى لا تتعدى 3% وهذا انجاز عظيم للمراه المصرية وأعتقد أن المرأه المصرية اثبت قدرتها عن جدارة فى تحريك الميادين عندما نزلت إلى الشارع فى 2011 لتدافع عن الوطن وتدعم الجيش والشرطة لاعادة الاستقرار ودعمها لزوجها واولادها لنزولهم الميادين ليقولو لا للظلم لا للعدوان أن المرأه المصرية اذا ارادت النجاح فسوف تنجح بما لديها من عزيمة وقوة ومثابرة ومن هنا أوجه التحية لكل امرأه مصرية كما يسعدنى أن أكون صوت هذه المرأه وممثلة لهذه المرأه المصرية القوية المتحررة
– ما خططك السياسية فى المستقبل وماهو المنصب الذى تمطحين فى الوصول اليه ؟ وزيرة مثلا؟
– بالتاكيد احلم بتجاوز مجرد تمثيلى لدوائرى الانتخابية فانا احلم بأن اكون صوتا قويا للمرأة المصرية وان اعمل على تمثليها وتمكينها بشكل فعال وان أحقق أهداف اهمها التغيير الايجابى فى حياة المرأه المصرية وتحسين اوضاعها المعيشية وان تحيا حياة لائقة اجتماعيا وسباسيا ونفسيا ولا يقتصر طوحى على وظيفة معينة بل يكمن طموحى فى التأثير الايجابي الذى يترك بصمة على المجتمع واذا رغبت فى شغل اى منصب فهذا لن يكون بسبب المنصب ذاته بل يكون بسبب القوة التنفيذية لهذا المنصب الذى استطيع من خلاله اتخاذ القررات و تطبيقها على ارض الواقع فمثلا لو كنت وزيرة لشئون المرأه فهذا منصب سيمنحنى صلاحيات كبيرة لوضع خطط وبرامج تهدف لتمكين المرأه وتعليمها وتنويرها وايجاد حلول سريعة لمشاكلها فمثلا لجنة المرأه فى البرلمان لها تأثير كبير فى التشريعات والقوانين وتمثيل بلدى فى كل المحافل الدوليه واذا حلمت بمنصب دولى فى المنظمات المعنية بالمرأة لان ذلك قد يمكننى من الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية فى مجال تمكين المرأه فى بلدى بعد التعرف عليها فى الدول الأخرى والاستفادة من الخبرات المتبادلة بيننا وبينهم
– بماذا تنصحين اى امرأة او فتاة تريد يد دخول مجال العمل السياسي؟
– اولا اريد ان أوجه تحية لكل امرأة لديها طموح سياسي واشد على يديها واقول لها احيكى على صمودك وقوتك ورغبتك أن تكونى جزء من صناع القرار فى هذا البلد ودخولك عالم السياسة هو قرار جرىء وملهم يستحق كل الدعم والتشجيع من كل من حولك فعالم السياسة عالم واسع ومليء بالتحديات والصعاب ولا تجرؤء على الدخول فيه الا كل امرأة قوية ولكن ثقتك بنفسك وقدراتك سوف يجعلك تنتصرين فى النهاية ..نصيحتى ايضا ان تطلب العلم والمعرفة من اهل العلم وان تبتعد عن الجهلاء وان تتبادل الخبرات مع النشاطات السياسات الذين سبقوها فى العمل السياسي وأطلب منها انها اذا تقلدت منصبا فيجب عليها الدفاع عن حقوق المرأه وان تكون قدوة لكل بنات جيلها وان تكون رسالة امل وتفاؤل لمجتمعها خاصة فى فى ظل هذا العصر الذهبي للمرأة المصرية وفى وجود قيادة سياسية واعية تدعم المرأة فى كل المجالات